وافادت وکالة مهر للانباء بأن علی لاریجانی قال فی تصریح ادلى به فی مبنى السفارة الایرانیة بالخرطوم مساء أمس الاحد، ان الغربیین لدیهم حساسیة کبیرة تجاه ایران، لأنهم یرون ایران مرکزا للإشعاع بین المسلمین.
واشار لاریجانی الى العلاقات المناسبة بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والسودان، وقال: السودان بلد صدیق وشقیق لإیران، وفی الاوضاع الراهنة للمنطقة یحظى قادة هذا البلد بعقلانیة جیدة لإدارة البلاد، ویولی السودان اهتماما خاصا للقضیة الفلسطینیة.
واضاف: هنالک دول تطلق فقط التصریحات الکلامیة فی دعم فلسطین، لکنها لا تبذل ای خطوات عملیة فی هذا المجال، حتى انها تبذل فی بعض الاحیان مساعی من اجل نسیان فلسطین.
واوضح ان هذه الدول تمنح بعض مواردها للدول الاستکباریة لتستخدمها ضد فلسطین، وان بعض المخططات الخبیثة التی نشاهدها فی المنطقة یتم تمویلها من هذه الموارد.
واکد رئیس مجلس الشورى الاسلامی ان السودان کان ومازال لدیه دور ایجابیة وراسخ بشأن القضیة الفلسطینیة ودعمها، وهذا أمر هام بالنسبة لنا.
وتابع: منذ السنوات الماضیة کانت العلاقات بین ایران والسودان مناسبة وجیدة فی المجالات الاقتصادیة والثقافیة والتجاریة، ولم تشهد هذه العلاقات ای تحدیات ابدا.
واردف: ان السودان یحظى بطاقات کبیرة، الا انه من المؤسف لم یتم التعریف بهذه الطاقات للمستثمرین، ودعا الى بذل الجهود فی هذا المجال للاستفادة من هذه الطاقات.
وشدد انه کلما تکرست استقلالیة الدول الاسلامیة فإن عظمة الاسلام تبرز اکثر فأکثر، وهذه القضیة بلا شک هی من الاستراتیجیات الرئیسیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
ولفت رئیس مجلس الشورى الاسلامی الى ان الهدف من زیارته الى السودان هو المشارکة فی مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاسلامیة، مضیفا انه سیسعى الى جانب ذلک، الى اجراء لقاءات ومحادثات مع المسؤولین السودانیین بشأن شتى القضایا ذات الاهتمام المشترک.